وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، بين خلال الجلسة الطارئة للجنة حول المستجدات في سورية، أن الجهود السياسية والميدانية بدأت لأخماد الإرهابيين مؤكدا دعم إيران للحكومة والشعب السوري في مكافحة الإرهاب.
وأضاف تتعرض سوريا اليوم لضغوط وهجمات من الكيان الصهيوني وعشرات الجماعات الإرهابية، وفي العام الماضي وحده، هاجم الكيان الصهيوني سوريا أكثر من 160 مرة.
وتابع تظهر نتائجنا أن غالبية الإرهابيين الذين يهاجمون المدن السورية هذه الأيام ليسوا سوريين وهم من جنسيات مختلفة منظمين على شكل مجموعات إرهابية لها علاقات وثيقة مع الحكومة التركية وتوفر تركيا الأمكانات والمعدات التي يحتاجونها ووسائل النقل الخاصة بهم والعبور يتم أيضا عبر الحدود التركية فقط.
ولفت إلى أن الأميركيين والصهاينة لهم نصيب في هذه الأحداث ويتطلعون إلى تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديدة.
وبين أن بدأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدأت مساعيها الدبلوماسية خلال هذه الفترة والتي بدأت بزيارة وزير الخارجية إلى سوريا ثم إلى تركيا والعراق، واليوم إلى الدوحة كل هذه المساعي تهدف إلى ضمان الأمن في سوريا ومنع انتشار حالة انعدام الأمن والإرهاب إلى بقاع أخرى من المنطقة.
وأشار إلى أن بشار الأسد عازم على الدفاع عن سوريا والدفاع عن المقاومة ورغم أن سوريا تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية إلا أن هذا البلد له تاريخ وخبرة طويلة في محاربة الإرهاب وإذا تم دعمه ونصرته فإن الإرهابيين سيجبرون على التراجع بالتأكيد وسيتم تحرير المناطق المحتلة.
وأكد أن قضیة الأمن مرتبطة ببعضها في المنطقة وفي حال زعزعة الأمن في سوريا فإن هذه الحالة ستؤثر على دول أخرى أيضا ووفقا لذلك سنبذل كل جهودنا لضمان الأمن ومحاربة الإرهابيين في سوريا.
/انتهى/
تعليقك